حذر الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، من خطورة محاولات زرع الفتنة وسط المنظومة العسكرية، وجر البلاد إلى أتون حرب أهلية .
وقال: إن اغتيال ضابطين من القوات المسلحة بكل من نيالا وزالنجي؛ مخطط تقف خلفه أياد ٍآثمة تتحرك بدافع الحقد والكراهية لتنفيذ مخططات لهدم السودان.
كما تعرض ضابطان آخران يتبعان للقوات المسلحة لحادث إطلاق نار دون أن يصابا بأذى، وذلك قبالة مدخل كسلا، ونقلت مصادر أن مجهولين أطلقوا النار صوب الضابطين إلا أنهما لم يصابا بأذى، ووقع الحادث بمنطقة كلهوت الخميس الماضي .
و أشارت المعلومات إلى أن الضابطين برتبة الرائد. ويرى الخبراء بأن أعداء الوطن بعد أن فشلوا في مخطط الوقيعة بين الجيش والدعم السريع لجؤا إلى حياكة المؤامرات وتبني أسلوب الاغتيالات باستهداف رتب رفيعة في القوات المسلحة لتحريك الفتنة، وتخريب العلاقات بين مكونات المنظومة الأمنية في البلاد.
ورأى الخبير الأمني أن طريقة التنفيذ وكيفية الاستهداف وحجم التخطيط له يؤكد أن هناك من يقود مخطط لإشعال الفتنة والكراهية بين الجيش والدعم السريع.
وأوضح أن ما يحدث أمر خطير مقصود به فتنة المؤسسة العسكرية، وهناك ترتيب يتم الإعداد له للوقيعة، بين الجيش والدعم السريع، وبالتالي ستكون هذه الجهات نجحت في تفتيت وتقسيم السودان.
وأكد خالد أن وعي المؤسسة العسكرية كفيل بتجنيب البلاد نذر حرب أهلية يتم الإعداد لها.