طالب نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، قوات “يونيسفا” التابعة للأمم المتحدة بطرد من أسماهم بالمُرتزقة الذين يروعون المواطنين في “أبيي”.
واختتمت في الخرطوم الاجتماعات المشتركة بين السودان وجنوب السودان حول الوضع في البلدة المتنازع عليها بين البلدين والتي عقدت في الفترة من “9ـ 10″ أبريل بمشاركة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي وممثلي الاتحاد الأفريقي والإيقاد.
وفشل السودان وجنوب السودان في الاتفاق حول من يحق له المشاركة في استفتاء تقرير مصير أبيي المنصوص عليه في اتفاق السلام الشامل لعام 2005، لرفض الدينكا نقوك مشاركة الرحل من قبيلة المسيرية في الاستفتاء.
قال حميدتي لدى مخاطبته الجلسة الختامية أن الالتزام بالاتفاقيات بين البلدين مهمة، خاصة وأن أبيي منطقة منزوعة السلاح وإن هذا الأمر يجب أن يجد الاحترام من كل الأطراف وعلى قوات اليونيسفا القيام بدورها كاملًا في حماية المدنيين بالمنطقة وطرد المرتزقة الذين يزعزعون استقرار المنطقة”.
وأكد أن الطرفين في السودان وجنوب السودان يمثلان شعباً واحد فالدولتين وأن التعامل المرن هو أساس التواصل بين الشعبين، مؤكداً متانة العلاقات بين الدولتين وقوتها، مضيفاً: “إننا أكثر حرصاً على استقرار السودان وكذلك جنوب السودان”.
وأوضح أن قضية أبيي جوهرية وفي حاجة لحل يعالج جذور الخلافات، مشيراً إلى الاهتمام بالعمل المشترك الذي يفضي إلى حلول مشتركة تحقق الاستقرار والسلام والأمن.