كشفت مصادر مُطلعة عن مقترح أميركي لهيئة قيادة موحدة بالجيش المقترحة من خلال الفترة الانتقالية.
والمقترح الأمريكي بحسب موقع “سودان مورنينغ” يضم أعضاء هيئة القيادة الموحدة، وتشمل “رئيس – القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وقائد قوات الدعم السريع، وثلاثة (3) جنرالات من القوات المسلحة السودانية يعينهم القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وجنرال واحد من قوات الدعم السريع يعينه قائد قوات الدعم السريع”.
ووفقاً للمقترح يجتمع القائد العام للقوات المسلحة السودانية ويرأس هيئة القيادة بصفته عضواً لا يحق له التصويت ويبلغ رئيس الدولة بالقرارات التي تتخذها هيئة القيادة، وأن يتم الاتفاق بنسبة 4/5 إجماع من الأعضاء المصوتين في هيئة القيادةـ على أن تتم إحالة القضايا التي لا يمكن حلها الرئيس إلى مجلس الأمن والدفاع للفصل فيها برئاسة رئيس الوزراء ويصادق عليها رئيس الدولة وفقاً للاتفاق السياسي النهائي أو الدستور الانتقالي والقوانين ذات الصلة.
ووفقاً للمقترح يجوز للفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي الاحتفاظ بمناصبهم كقادة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حتى اكتمال الدمج أو دورة انتخابات ثانية، وأيهما يأتي أولاً، وأن تخضع هيكلية هيئة القيادة وشروطها للمراجعة من قبل رئيس دولة منتخب بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
كما تضمن جدول مراحل الدمج المقترح، ومراحل دمج قوات الدعم السريع، على أن تتم مرحلة توحيد هيئة القيادة – تنتهي خلال 30 يوماً من تشكيل الحكومة الانتقالية – والتخطيط للإصلاحات المطلوبة والجداول الزمنية لتنفيذها، ومرحلة توحيد هيئة الأركان، تعقبها مرحلة توحيد قيادة المناطق، ومن ثم مرحلة توحيد قيادة الفرق.
ومن المقرر أن تخضع تحديد المعالم لكل مرحلة لموافقة هيئة القيادة الموحدة، اعتماداً على نتائج التخطيط التفصيلي، قد تحدث بعض عناصر المراحل بشكل متزامن، وتلتزم القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بإعطاء الأولوية للتشغيل المشترك لمراكز العمليات المشتركة المركزية والإقليمية وإبلاغ المراكز بجميع عمليات وحركات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وأن تتم الموافقة على أوامر نقل القوات المسلحة السودانية المحضة أو وحدات الدعم السريع البحتة إلى الخرطوم وداخلها من قبل ممثلين من كلا القوتين حتى يتم دمجها.
ووفقاً للمقترح لن تستغرق عملية دمج القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أكثر من 10 سنوات ويعتمد الجدول الزمني النهائي على مزيد من التخطيط التفصيلي.