مناوي من أديس: الانتهاكات ضد المواطن قام بها الدعم السريع
الزرقاء: متابعات
شدد مني مناوي قائد حركة تحرير السودان على ان حياد قواته ليس مطلق وان الخروج عنه لا يعني الانحياز للجيش وإنما يتوقف على التزام الطرفين بعدم الاعتداء المدنيين والمنشات العامة.
وعقد مني مناوي مؤتمرا صحفيا في اديس ابابا الاربعاء لتوضيح موقف حركته من الحياد في النزاع السودان، وذلك بعد اسبوعين من إعلانه مع د. جبريل ابراهيم خروجهما عن الحياد في النزاع الجاري في البلاد،
وقال ان قرار الحياد الذي قرر في شهر مايو الماضي تم بعد اجتماع بين الحركات الموقعة على اتفاق السلام في جوبا وصولوا فيه لتقييم مشترك مفاده ان الحرب هي بين الجيش والدعم السريع، وبالتالي فهم لا علاقة لهم بها. وان اي خروج عن هذا المسار سيقودنا للتخلي عن هذا الحياد.
واشار إلى انه سبق له الادلاء بتصريح في الفاشر قال فيه انهم غير محايدين امام انتهاكات حقوق الانسان والاغتصاب وقتل المدنيين او الهجوم على البنوك وغير من المؤسسات العامة وهذا بالطبع بالإضافة لحرق القرى وغيرها “وهذا ما قلناه وأصدرنا توجيهات لقواتنا بالخروج عن الحياد متى ما كان هناك اعتداء على المواطن والممتلكات العامة والتصدي للمعتدين”.
وأضاف انه ليس هناك حياد مطلق وإنما مشروط بالتزام الطرفين المتحاربين بان تكون الحرب بينهم.
وشدد على ان الجيش ظل خلال طيلة السبعة أشهر الماضية ملتزما بالبقاء داخل حامياته وجاء ارتكابهم للانتهاكات في معرض الدفاع عن النفس عند عمليات القصف المدفعي العشوائي او عبر طائرات الانتونوف وأدى ذلك لمقتل المدنيين. “لكن في الواقع كل الانتهاكات ضد المواطنين تمت من طرف قوات الدعم السريع ولذلك قلنا ان ذلك غير مقبول”.