ناجون من منطقة التكمة يروون انتهاكات مليشيا الدعم السريع شرق الدلنح
الزرقاء – متابعات
كتب الصحفي عبدالوهاب ازرق أن ناجون من هجوم مليشيا الدعم السريع على منطقة التكمة “٧” كلم جنوب شرق مدينة الدلنج بجنوب كردفان يروون قصص وروايات مأساوية عن الأحداث التي وقعت امس بمنطقتهم الآمنة .
قال ” ه . إ ” إن أحياء الإدارة وجنديل و دامبلة وسوق المنطقة تم حرقها تماما بعد نهب الأثاثات والمحاصيل ، فيما أكدت “ح” عن حرق منزلهم وجميع منازل الحي ، واضافت تم نهب الأثاثات ومن لم يحمل تم تكسيره ، و نقلت عائشة عن وفاة ” أم توتو” من ذوي الإحتياجات الخاصة حرقا داخل منزلها لعدم قدرتها على الفرار .
و عكس ناجون عادوا إلى التكمة عن واقع مأساوي الآن حيث تفتقد المنطقة لكل سبل الحياة لجهة نهب وسرقة كل ممتلكات المواطنين وتدمير المرافق التي تقدم الخدمات .
وفي حصر أولي للفارين من التكمة والذين وصلوا إلى مدينة الدلنج بلغ تعدادهم “١٠٠” أسرة ما يعادل “٦٢٨” فرد يحتاحون إلي الدعم والمساعدة نتيجة فقدانهم لكافة الممتلكات والمخزون من المحاصيل
وفي الأثناء دعا المدير التنفيذي لمحلية الدلنج الاستاذ إبراهيم عبد الله عمر عقلاء المدينة من اساتذة الجامعات والإدارة الأهلية وأئمة المساجد والخيرين من أهل الحل والعقد السعي لوقف العدائيات وإراقة الدماء ، وتابع الوقت ما زال مبكرا والفرصة موجودة للمساهمة بالكلمة ، مطالبا كل من له علاقة بالدعم السريع والحركة الشعبية بحثهم على عدم التدخل ، واضاف الدلنج لم تشهد هزه أمنية من قبل وظلت صامدة ، وإذا حدثت الحرب فهي كارثة سوف يتضرر الجميع ، منبها بعدم محاكاة المدن التي حدثت بها الحرب .
وناشد عمر الجميع ببث الطمأنينة وعدم التحرك من المنازل ، واردف الموقف صعب ويتطلب المسؤولية من الجميع .