عوض الكريم ابراهيم محمد ابراهيم يكتب: يوم فارق في عطبرة !!
يوم فارق وحيوي في عطبره وليت بقية ولايات السودان تحزوا حزوها اربعه أحداث كبيرة جدا في عطبره
الحدث الأول المساجد اليوم في كل عطبرة كانت مولعه ناااااار عديل كدا وخاصه مسجد المينا البري الذي اعتلاه الشيخ المجاهد عادل عبد اللطيف بالزي العسكري ومتقلدا كلاش فالهب المشاعر الي ان خرج المصلين بالالاف في عطبره مسيره ضخمه جدا
والحدث الثاني الذي تولد عن الشعور بالمسؤوليه والخطر الداهم هذا الشعور دفع تجار عطبره الحديد والنار لشراء ٢٥٠ نعم مئتان وخمسون عربه قتاليه لتكون تحت ارادة وخدمة المستنفرين وليت بقية الولايات والمحليات اقتفة آثرهم في الاعداد وتجهيز المستنفرين
الحدث الثالث اهل العبيديه ولجنة المستنفرين أعدت أكثر من ثلاثمائة سيارة قتاليه تكون تحت تصرف المجاهدين والمستنفرين مرحبا الحدث الرابع تسليح المستنفرين من فتره طويله جدا بل من بداية الحرب كان المواطن يطلب السلاح للدفاع عن أنفسهم والمساهمه في تحرير الخرطوم ولكن القياده العسكريه كان لها رأي اخر والان اقتنعت اقتناع تام خاصه بعد الأحداث الاخيره وتغيير كثير من قادة الفرق والوحدات العسكريه والان هذا الأمر يمضي بوتيره متسارعه مما يسهم في ردع كل متمردين واحداث استقرار بالمحليات والولايات التي حدثت فيها شائعات كثيره جدا خلال الأيام الماضيه
ومتى نسمع بكتيبة رجال المال والاعمال والراس ماليه الوطنيه في كل محليه ومن هنا رساله شكر وتقدير الي الرجل الهمام الذي قدر عظم التحدي والمسؤوليه الرجل الذي قدم في اهله فكان نعم القائد ونعم المتفاني ونعم الذي انفق وقدم بدون من او أذى الزعيم ازهري المبارك بمحلية الدبة فله الشكر والتقدير والدعوات الصادقات ان يبارك له في ماله وأهله وارجوا ان يحزوا بقية الاخوه في عموم الشمال نفس خطي الرجل حتى يحفظوا ديارهم واهلهم ومالهم من سرقة النهابه السراع
نرجو ان نشاهد اليوم نمازج من ابي بكر الصديق وعبد الرحمن ابن عوف وعثمان بن عفان
حتى نرى تجهيز المستنفرين على أرض الواقع سلاح وعربات ومعدات قتاليه فلا يكن أبناء دقلوا ولا الماهريه افضل منكم سخاء وعطاء وهم سخاؤهم وعطاؤهم في الفوضى والدمار والتخريب
يحاسبون عليه يوم القيامه
وانتم اليوم انفاقكم اجر ومثوبه ورضوان من الله تعالى لإعداد ابناؤكم من اهل الجهاد الذين تحمون بهم دياركم من العدوان والبغي
وحفظ الله السودان من كل سوء وعدوان.