محمد المرضي التجاني يكتب: لماذا السودان؟ ولماذا الان؟

محمد المرضي التجاني يكتب:
لماذا السودان؟ ولماذا الان؟

نعيش أياما كالحة في بلادنا منذ بداية العام بسبب الحرب الضروس التي لم تتوقف بل تزداد ضراوة ووحشية ودمارا وتهجيرا كل يوم!
الحرب كما يعرف الجميع يخوضها الجيش السوداني ضد الدعم السريع الزراع الطويلة لمجموعة من الدمى ومجموعة القوي المهيمنة علي أقدار هذا الكوكب؟
الموضوع في ظاهره صراع علي السلطة بين تيارات متصارعة وطنية ولكنهم دون ان ينتبهوا جميعهم محركين بقوى خارجية جبارة تدير هذا الكوكب بمهارة ودقة متناهيين؟
اذا ابعدت الدمي التي تحترب وتخدم في اهداف لا تعرفها فاليكم هذا السيناريو المرتقب…
سيتواصل الإمداد للدعم السريع بكل الأشكال؛ أسلحة وبشر من كل اصقاع العالم لانه أداة الهدم للمرحلة الاولي والمستهدف فيها تفكيك الجيش السوداني وإنهاء وجوده كمؤسسة قد تقف امام المرحلة الثالثة؟
بعد تفكيك الجيش تبدأ المرحلة الثانية و ستتدخل القوى العظمي (المهيمنة) للقضاء علي الدعم السريع وازالته بحجج الابادة الجماعية والإرهاب وممارسات الاغتصاب والسرقة و الملفات تم اعدادها وجاهزة للتنفيذ وتعطي الشرعية لابادة الدعم السريع وإزالة اي قوة عسكرية داخل السودان وهو هدف يتسق و اهداف (المليار الذهبي) علي كوكب الأرض.
قوات القوى المهيمنة التي تدخل السودان في المرحلة الثانية لن تغادر وستقوم بمراقبة وتنفيذ المرحلة الثالثة.
خلال المرحلتين اعلاه سيتواصل الارهاب ضد السكان ودفعهم للهجرة وتسهيل ذلك بهدف إخلاء السكان من منطقة الوسط وعلي طول النيل وسيتواصل مسلسل التخويف والترهيب لدفع معظم السكان للهجرة وفي القريب ستسمعون بفتح فرص للهجرة لامريكا وكندا وغيرها للسودانيين للتسريع بافراغ السودان من معظم سكانه؟
اعتقد ان كل العام القادم ٢٠٢٤ سيكون مركزا علي المرحلة الثالثة وهي الاسراع بوتيرة التهجير والافراغ وكل من هاجر فليعرف انه لن يعود الي السودان ثانية؟
إذن ما الهدف من إفراغ السودان من السكان في الوسط و حوض النيل؟
بالطبع ليس لتوطين عرب الشتات كما نسمع بل استعملوا كمخلب للمرحلة الاولي وسيتم ابادتهم في المرحلة الثانية!!
و بالطبع ليس لموارد السودان من الذهب واليورانيوم والحديد و و و لان لديهم كل ذلك بكميات كبيرة في دولهم!!
إذن ما الهدف؟
حقيقة هناك هدفان:
الاول السيطرة علي اكبر مخزن للمياه العذبة في العالم…نعم المياه هي الهدف والسودان فيه انهار تجري طوال العام تقطع البلاد طولا اي ٩٠ % من مياهها مخزنة طبيعيا في السودان هذا ناهيك عن المياه الجوفية المتجددة ومياه الامطار السنوية!
الثاني ما يحدث في السماء و التعتيم الذي تمارسه القوي المهيمنة لمنع كشف ما يحدث وآثاره المرتقبة علي الارض…
ما يحدث في السماء هو اقتراب كوكب نيبرو من الارض والتغيرات التي بدأ مجاله المغنطيسي يحدثها من تسارع التطرف المناخي والبراكين والزلازل والتسوناميات و المجاعات والأمراض…
القوى العالمية المهيمنة اجرت حساباتها وخوارزمياتها لتحديد اكثر المناطق تضررا من مرور كوكب نيبرو قرب الارض وأقل المناطق تضررا وأكثر أمانا…
المعطيات اوضحت ان امريكا الشمالية وأوروبا وآسيا اكثر المناطق تضررا ولن تصلح للحياة الآدمية…
أفريقيا نسبيا اقل القارات تضررا والسودان تحديدا هو أكثرها امنا وأقل ضررا مع توفر مخزون هائل من المياه العذبة بما يخدم أهداف انتاج الغذاء ودعم اعادة البناء بعد انقشاع اثر مرور كوكب نيبرو!
السودان سادتي هو المكان الموعود لحفظ القوة العظمي المهيمنة و سيكون موطنها الجديد؟
لماذا الإسراع الان والجواب هو حساباتهم كانت تتوقع مرور الكوكب في ٢٠٣٠ لكن اتضح ان هذا الكوكب ليس لديه نمط معين يسرع ويبطي دون نسق واضح والان تاريخ وصوله في ٢٠٢٥؟

والسلام.

مدير كنانة سابقا

Comments (0)
Add Comment