راشد عبد الرحيم يكتب: إشارات:
قصف الطيران
هاجم جنود الدعم السريع المواطن وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي فاروق صديق في مزرعته غرب ابو عشر وقيدوه وثلاثة من العاملين معه وسجنوهم في حاوية بضائع ونهبوا اموالهم وهواتفهم الجوالة ثم إعتدوا علي جاره وقتلوه وهو يدافع عن ماله وشرفه .
مواطن شيوعي وليس من الفلول بل من خصومهم .
قتله لن يحقق هدف الدعم السريع في جلب الديمقراطية له وللسودان كما يزعمون .
سكت الحزب الشيوعي وقحت عن إدانة هذا الفعل .
بينما سارعوا ويسارعون لإدانة قصف الطيران لقوات التمرد في نيالا .
مختل العقل من يعتقد ان الجيش يسير طائره بسلاحها وتكلفتها العالية ليقتل مواطنين أبرياء في نيالا البعيدة وهم لا يشكلون عليه خطرا .
ما فعله الطيران انه قصف منازل حولها المتمردون إلي مخازن أسلحة .
تعالت صرخات المتمردين وتبعهم من القحاتة بإدانة قصف الطيران .
لم يوجعهم القصف ولا من سقط خطأ فيه من المواطنين .
الذي أوجعهم ان الجيش القوي يطالهم في كل مكان ولم تصرفه مجاهداته لهم في مدني والخرطوم بل إغتاظوا لأن يد الجيش تصلهم في كل بقعة من أرض السودان .
قريبا تنظف مدني والخرطوم وتؤمن من قبل المواطنين المسلحين ليقبل عليهم الجيش بعتاده ومشاته في نيالا والضعين وكل أرض دنسوها .
الجيش لا يقتل ولا يستهدف المواطنين العزل ولو كان كذلك لفعل ذلك قبل عندما كان مسيطرا علي المدينة وعلي كل السودان .
جبن المتمردين هو الذي يجلب الخراب لأهل السودان .
قبل أن تشتعل الحرب كان الجيش في كل مكان وكانت البلاد آمنة يأتيها رزقها رغدا .
لكن تتار هذا الزمان جاؤوا بالموت والقتل والدمار في كل أرض دنسوها .
قواتنا المسلحة مؤتمنة علي مواطنيها وهي مسلحة بعقيدة مبراة من قتل وإستهداف المواطنين الأبرياء .
في الحرب ضحايا يسقطون وقد تقع حوادث يصابون فيها لكنا نؤمن ونثق في جيشنا .
التجييش وحمل السلاح سيمضي حماية للأنفس والأعراض و البيوت والمرافق حتي يفني كل جنجويدي يحمل السلاح ويقتل ويدمر .