مناوي في نهر النيل/الإشاعات والحقائق!
بقلم _ بكرى المدنى
حتى وصول حاكم إقليم دارفور السيد مني اركو مناوي ولاية نهر النيل للتقصي حول إشاعة استهداف أبناء الإقليم في الشمال كنت أحسب أن كل ما يثار حول هذا الأمر إشاعة أيضا!*
*على كل كون حاكم دارفور لجنة ووصل بنفسه نهر النيل وأعلن حسب الخبر المنشور على صفحة الحركة أن الأمر اشاعات!*
*مالم تظهر اخبار اخرى على شاكلة أن مناوي متواطيء أو أنه لا يمثل الإقليم فإننا نشير على الرجل بإستهداف لأبناء من دارفور لم يشهد له التاريخ مثيل!*
*احسب أن مناوي من القيادات الوطنية الجيدة وان الرجل بقليل من مراجعة التوصيلات يمكن أن يصبح قائدا تاريخيا وهو الآن على موعد مع التاريخ ولكن في دارفور وليس في نهر النيل*
*لا يوجد ولن يوجد استهداف لأبناء دارفور في الشمال وان وجدت بعض الحالات فهى لا ترقى للظاهرة المقلقة ولكن يوجد إستهداف لكثير من أبناء الإقليم في دارفور اليوم -مال له مثيل ولا في اي بقعة من الأرض في الراهن*
*ما جرى في الجنينة ويجري – من قتل ممنهج وتمثيل بالجثث وسلب ونهب واغتصاب وحرق للأطفال في الأكواخ (القطاطي والرواكيب)و_دفن الناس احياء حتى الموت كل هذا وغيره وأكثر منه حدث ويحدث للكثير من أبناء الإقليم وفي دارفور وعلى أرضهم!*
*ما حدث ويحدث في دارفور لا يحتاج الى لجنة ولا اجسام تحقيق ولا زيارات تأكيد فهو موثق من قبل مرتزقة الدعم السريع نفسها !!*
*لا احد يطلب من القائد مني أن يحارب وتقديراته هنا متفهمة ولكن المطلوب منه كحاكم ومسؤول مباشر أن ياخذ ملف حقوق إنسان الإقليم في دارفور بقوة وحجة ومنطق!*
*الحاكم مناوي لديه علاقات إقليمية في تشاد وليبيا ذات البروج والجنوب وارتريا يمكن أن يوظفها لوقف استهداف أبناء الإقليم في دارفور*
*الحاكم مناوي لديه علاقات قوية مع دول الاتحاد الأوروبي وامريكا يستطيع أن يضع ملف استهداف أبناء دارفور من قبل مرتزقة الدعم السريع موضع الإهتمام العالمي*
*قم -ايها الحاكم القائد للحقائق ولا تضيع الوقت في السعي خلف الإشاعات!*