(17) ألف بالأبيض شرق يوقعون علي مذكرة لتقديم شكوي ضد حكومة الإمارات لدي المحكمة الدولية
الزرقاء _ الزين كندوة
كشف المتحدث بأسم لجنة إستنفار الأبيض شرق بمحلية شيكان بولاية شمال كردفان حسن حامد ، بأنهم وقعوا علي مذكرة قانونية تشمل كل الفظائع التي إرتكبتها المليشيا ضد المواطنين العزل، ليتم تقديمها للمنظمات الحقوقية الدولية، والمحكمة العدل الجنائية الدولية ضد دولة وحكومة الإمارات العربية لما تقوم به من دعم وإسناد لمليشيا قوات الدعم السريع ضد الدولة السودانية وسكانها.
قال حسن لدي مخاطبته الحشود الضخمة التي أعلنت الإستنفار، ودعمها للقوات المسلحة السودانية، وقوات الهجانة بالابيض والاجهزة النظامية الأخري التي تعمل جنبا علي جنب مع قوات الهجانة، نحن نقدم قوات عسكرية شبابية جاهزة لتعمل جنبا علي جني مع الهجانة وتحت إمرتها.
وأضاف حامد: نحن بالأبيض شرق لقد جمعنا أكثر من (17) ألف توقيع لتقديم شكوي قانونية ضد دولة الإمارات وحكومتها لدي مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، ومحكمة العدل الدولية ،لما تقوم به دولة الإمارات من دعم لقوات مليشيا الدعم السريع المتمردة، وإرتكبت بموجب هذا الدعم جرائم ضد الإنسانية، التي يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.
وفي ذات السياق قال أعضاء اللجنة العليا للاستنفار بولاية شمال كردفان، ومحلية شيكان بأن كل الشباب جاهزين لحمل السلاح لحماية أرضهم وعروضهم وأموالهم بعد أن شاهدوا تنكيل مليشيا قوات الدعم السريع ببعض السودانيين، والجرائم المرتكبة ببعض المناطق بولاية شمال كردفان، وأكدوا حتي المراة بالابيض جاهزة لحمل السلاح الأبيض والناري لحماية نفسها من الإغتصاب وكل أنواع العنف ضد المرأة.
وقالوا مخاطبين الوالي وقائد الهجانة والاجهزة الاخري لدينا أكثر من (16) ألف مقاتل جاهزين للميدان.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمحلية شيكان الاستاذ عبدالناصر عبدالله محمد بأن مواطن المحلية يثق في قواته المسلحة، وهي مصدر امنه وامانه، وقال إن أجهزتنا تعمل بتنسيق تمام مع قوات الهجانة والقوات النظامية الاخري، وإن نجاح الاستنفارات بالمحلية يؤكد تلاحم شعب المحلية مع قواته المسلحة السودانية ، وما تقوم به إتجاه شعبنا العظيم، وإن الابيض لن تموت أبدا بفضل صمود الرجال .
من جانبه قال قائد الفرقة الخامسة مشاه( الهجانة ) اللواء ركن فيصل محمد الحسن إن هذه الحشود ليس بمستغربة علي إنسان شمال كردفان والأبيض نسبة لوجود الهجانة في وجدانهم .
وأضاف الحسن بأن اخواتنا وأمهاتنا بالأبيض عند بداية الحرب تقاسمن معنا وجبات أطفالهن ونحن في الخنادق .
وأكد الحسن قائلا إن أرواحنا وأنفسنا فداءا لأهل كردفان والأبيض، وقال إن ما يجمعنا هو حب الوطن والانسان السوداني والجيش بدون إي تمييز عنصري أو قبلي أو جهوي
وفي السياق قال والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله، بأن الشكوي التي ذكرها المتحدث عن المواطنين ضد دولة امارات أنا أضيف علي مقترحكم بأن الشكوي يجب أن تكون ضد كل الدول التي ساهمت في دعم إستمرار الحرب ضد المواطن السوداني وهدم دولته .
واوضح وداعة الله بان مليشيا الدعم السريع تستخدم الإعلام المضلل لكسب المعركة، لذلك وجب علي الصحفيين وكل اصحاب المنصات الإعلامية الذين يغيرون علي اوطانهم المساهمة في إدحاض كل الشائعات التي تبثها المليشيا عبر منصاتها الاعلامية لتضليل الرأئ العام .
وقال عبدالخالق للحشود الضخمة المطالبة بالتسليح فورا، نحن سنوفر السلاح لكل من يستطيع حمل السلاح، وكل من له سلاح حتي ولو كانت دبابة او طيارة نحن سنقننه له فورا، ويجب أن يستخدمه ويبدأ به العمل منذ اليوم ( الثلاثاء ٣٠ يناير٢٠٢٤) في وجهة العدو .
وأضاف وجب علي سكان الأبيض شرق أن يحموا مناطقهم من الحرامية .
وقال الوالي إن هذا الاستنفار هو رقم (خمسة) وأكيد هذه الوقفة والنجاح وإلتحام المواطن مع قواته المسلحة يغيظ المتمردين والمتعاونين معهم من الطابور الخامس داخل وخارج الأبيض.
وفي سياق ذي صلة كشف مراقبون في إستطلاعات صحفية: بأن نجاح الاستنفارات التي عكفت عليها حكومة وتدافع المواطنين إليها طالبين التسليح والعمل مع القوات المسلحة بشمال كردفان، السبب الرئيس فيها هو الإلتفاف حول خطاب الوالي عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله فيما يتعلق بمواجهته لقضايا المواطن الأمنية، وكذلك من النجاحات والانتصارات التي ظلت تحققها الهجانة ام ريش في كل هجوم الذي تشنه المليشيا علي الأبيض، وكذلك نجاحات الإستخبارات العسكرية في القبض علي المتعاونين والخلايا النائمة بالابيض، وكذلك النجاحات الباهرة التي تحققها عناصر العمل الخاص بجهاز الأمن والمخابرات العامة، لذلك كل هذه النجاحات جعلت المواطن يناصر قواته المسلحة، ويطلب التسليح للعمل معها لحماية البلد من همجية وفوضي مليشيا الدعم السريع المتمردة التي ما دخلت لبلد وإلا هجرت سكانه ، ونهبت منازله وثرواته، وإغتصبت نساءه، ويتمت أطفاله ..