على مسؤوليتي
طارق شريف
بنوك المليشيا
ساحة الحرب ليست في ميدان المعارك فقط بل هناك حرب أخري لاتقل اهمية وهي الحرب في الميدان الاقتصادى .
أعتمدت مليشيا الدعم السريع في حربها على إمبراطورية اقتصادية
ورغم أن أموال المليشيا موزعة في عدة بنوك في دولة الامارات العربية المتحدة إضافة الى بنك النيلين فرع أبوظبي .
الا إنها استخوذت على عدد من البنوك السودانية ضمن مخطط خبيث للسيطرة على الجهاز المصرفي وكانت سعت لشراء بنك الخرطوم وبنك النيل ولكنها فشلت في ذلك .
أول البنوك التى تملكها مليشيا الدعم السريع هو بنك الخليج ، وهي تملك معظم أسهمه وصدرت عقوبات أمريكية على البنك أمس الأول.
وثاني البنوك هو بنك الثروة الحيوانية وهو من البنوك المهمة في السودان ولكن المليشيا استولت عليه وحولته إلى ساحة خراب وكل هدفها تمويل انشطتها الاجرامية .
أيضا تمتلك المليشبا بنك الانتاج للتمويل الاصغر ، وقد تم تعيين مدير عام للبنك شاب صغير من بنك السودان كان ضمن كشف المفصولين من لجنة التمكين لكن علمت أن أسمه تم شطبه من الكشف ، بواسطة عضو سابق لمجلس السيادة .
بنك السودان المركزي حل مجالس إدارات كل من بنك الخليج وبنك الثروة الحيوانية، وبنك الانتاج ولكن على البنك المركزي تعيين لجان إدارية في أقرب وقت تحل محل مجالس إدارات هذه البنوك وذلك بموجب قانون تنظيم العمل المصرفي الذي يخول لبنك السودان المركزي تعيين لجان إدارية لإدارة أي بنك ينشأ فيه فراغ إداري.
وعلى الجهات العدلية إتخاذ الاجراءات التي تتم بموجبها مصادرة أسهم الشركات المساهمة في رأس مال بنك الخليج وبنك الثروة الحيوانية وبنك الانتاج والمحسوبة علي الدعم السريع، لصالح حكومة السودان .
سوف أتابع أموال الدعم السريع في البنوك زنقة زنقة ولن نترك لهم قرش الا ويدخل الخزينة العامة .