طارق شريف ..
لطيف ..
و وريف ..
كتب : أ. حسن فضل المولي
لطيف ، عندما يُقبِل عليك فيغمرك
بفيض من المودة ترويك و تُشبعك ،
و هو صنيع من جُبل على الوفاء
و طيب المعشر ..
يُقبل عليك بقوة إذا رأى فيك
ما يزين ..
و لكنه ينصرف عنك بقوة أقوى إذا
رأى فيك ما يشين ..
و و ريف إذ أنه أشبه بشجرة باسقة
سامقة ، تؤتي من ثمارها دانية
القطوف ، كل من قصدها أو عَبر
بها ..
و أنت حين تقترب منه ، لا تفتقده
حيث ينبغي أن تجده ، و لا تجده
إلا في مواطن التلاقي الحميدة ،
و الفِعال الكريمة ..
و كل فعلٍ جميل يجمِّله و يحسِّنه
و يخلع عليه من عاطر ثنائه
و تقريظه بكل محبة ..
و كل فعل قبيح يقَبِّحُه و يُزَهِّد فيه
بكل صنوف الاستنكار ..
و يتراءى لمن هم هنا و كأنه قد
أوقف وقته و جهده و فكره
للانغماس في شعاب الاقتصاد
و مصادر الأموال و حركة الأعمال ،
و لكني أحيلكم على وجه آخر
( لطارق ) ، و هو تبحره في الفنون
بألوانها و شخوصها ، فيحدثك عنها
حديث مُلِمٍ مُتذوق مسكون
بالحُسن و الجمال ، و في معمعة
( البنوك ) دعوه مرة يحدثكم عن
( عثمان حسين ) ، و ( عشرة الأيام ) ،
و ( ربيع الدنيا ) ، و ( لا وحبك ) ،
و ( قلبي فاكرك ) ، و ( قصتنا ) ..
( ما بإيدي لو ضباب الغيرة
أعماني و زيف لي الحقيقة ) ..