الخضر هارون سفير السودان الأسبق بواشنطن: حرب أبريل هي أقصى نقطة في خط الفشل المصاحب للدولة السودانية ومؤسساتها

الخضر هارون سفير السودان الأسبق بواشنطن:

حرب أبريل هي أقصى نقطة في خط الفشل المصاحب للدولة السودانية ومؤسساتها

الدكتور خضر هارون مثقف ودبلوماسي من طراز خاص، شغل مهام القائم بأعمال السفارة السودانية بأمريكا في ظرف دقيق، وأسهم بشكل واضح في إعادة مسار العلاقات مع الولايات المتحدة.
كما شهد حقبة التقارب مع أمريكا ومرحلة صنع السلام وإدارة أزمة دارفور والتعاون الاستخباراتي بين جهاز المخابرات السوداني ووكالة (CIA) فيما سمي بمكافحة الإرهاب.
وفي فترات متفاوتة، شغل منصب مدير دائرة أمريكا وأوروبا بالخارجية السودانية، بجانب سفارة السودان باليابان.

حاوره موقع “الترا سودان”

*محاولة اغتيال حسني مبارك مثلت مساراً فارقاً في اتجاه نظام الإنقاذ نحو مشروع السلطة عوضًا عن سلطة المشروع*

*مفارقة الإنقاذ تولدت من خلال أفقها المنشود لنماذج الرشد التاريخي وواقع المضاغطة الظرفية بفعل الحصار الدولي*

*مثالب الإنقاذ لا تكمن في فسادها المزعوم وإنما في تغليب المعالجة الأمنية وعدم تأسيس نظام سياسي مدني راشد وراسخ*

*أكبر خطأ هو إصرار البشير على البقاء في الحكم بعد العام 2015م*

*أريد من فصل الجنوب إضعاف الدولة السودانية وكان في الإمكان معالجة قضية الانفصال بصورة تسمح باقتسام الثروة النفطية لعقدين من الزمان*

*العامل الخارجي في إشعال الحرب لا يُقرأ بمنأى عن مسار الضعف الداخلي وغفلة النخب الوطنية وتخليها عن واجباتها في التأسيس والاستئناف والاستدراك*

*لم يشأ التيار الإسلامي أن ينقذ الإنقاذ، وأسلمها للسقوط والقناعة بالتحول إلى النظام الديموقراطي*

*هشاشة التجارب الديمقراطية السودانية ليس بسبب طرق الانتقال، وإنما بفعل الممارسة الاستعراضية وضعف الأجندة الديموقراطية للفاعلين السياسيين*

*لم يزل ملف السودان في أمريكا رهينٌ بآراء الخبراء واستشارة الحلفاء*

*الحرب الراهنة ليست بين جنرالين، وإنما على مطامع جيوسياسية خارجية أسهم فيها ضعف الدولة وقصر نظر النخب الفاعلة*

*الاتفاق الإطاري صمم غربياً لإغلاق الأفق أمام عودة الإسلاميين .. ومن وميضه اشتعلت شرارة الحرب التدميرية الراهنة*

*آمل أن تقوم القيادة الحالية ببناء سياسة خارجية قوامها المصلحة الوطنية وصيانة محددات الأمن القومي*

*ما تقوم به الإمارات يرقى إلى المشاركة في جرائم الحرب وانتهاكاتها المريعة في حق المواطنين*

*الدبلوماسية السودانية قدمت ما في وسعها برغم تردد القيادة الحالية وعجزها*

*لا أرى أي دور حاسم للولايات المتحدة في إنهاء الحرب .. والخارجية الأمريكية تتبنى مواقف الإمارات وقوى الإطاري*

*الإيغاد مجرد لافتة تخفي الرهانات الغربية ولا مانع لدي من الخروج عنها*

*الجوار الإفريقي محض أداة في مشروع إضعاف السودان وتفكيكه*

Comments (0)
Add Comment