فتح الرحمن النحاس يكتب: بالواضح:
الثعلب في ثياب الواعظينا…
الهالك في مسوح التدين..!!
*لا أدري من أين للهالك حميدتي أن يجد مغفلين يمكن أن يستغفلهم (بمسوح التدين) والمصلح الإجتماعي الذي ظهر به في آخر تسجيلاته (الهباب)… قطعاً لن يجد في شعب السودان من يصدق هذا الثعلب الذي برز للدنيا أمس في ثياب الواعظينا، ربما أن الهالك يضحك علي (نفسه) اولاً وهذا هو الإحتمال الأرجح إن كان بالفعل (يسمع ويري) ويستطيع فك (الحروف العربية)، فكل من سمع (هرطقاته) تلك لايحتاج لأن يذكره أو يذكر من يقفون وراء هذه (الصناعة) الصوتية الركيكة، أن (المجرم) القاتل زعيم مليشيا الأوباش (القتلة) ومحترفي (السرقات) والإغتصاب وإحتلال البيوت والمرافق العامة و(الخراب) في كل مكان، لايمكن بأي حال من الأحوال أن يحدث الناس (بلسان متدين) اللهم إلا إن كانت لديه (شريعة خاصة) تبيح الجرائم بكل أنواعها، وهي بالفعل شريعة تناسبه تماماً..!!*
*لا نحتاج لأن نقول أن التسجيل الاخير للهالك يوضح أن (حليمة رجعت لقديما) بعد أن فشل تسويق (شبحه المصنوع) وافتضح أمره ولم يحقق له أي (ربح) يرجوه إلا ماحصل عليه في أوساط هؤلاء (السذج) من رموز القحاتة والتًُبع المغيبون…ولو أن من صرف علي (صناعة) الشبح تكرم بتوزيع هذه الأموال علي (داعمي التمرد) في ترحالهم بين عواصم الدول لكان أفضل له ولهم، وفي النهاية فهي كلها (أموال حرام) تذهب من حيث أتت…ومضحك جداً أن يحث الهالك أتباعة القتلة بالدعاء، ومادعاء المتمردين إلا في (ضلال)، إن كان يعلم هذا أو لايعلم، وفي الوقت الذي ترتكب المليشيا كل هذه (الجرائم النكراء) لايخجل صاحب التسجيل أن يدعو أتباعه لتقديم (الخدمات) للمواطنين وأن يتقاسموا معهم (اللقمة)، هذا يعني أنه يريد أن يشرك المواطنين في أكل (الحرام والمسروقات)، لكنا نقول له اهنأ بها وحدك ومعك اتباعك (الذئاب اللصوص)، ثم يمعن في الجهل والخداع حينما يعد مليشياه (بالنصر القريب ) وربما لايدري هنا ان ماينتظر المليشيا المزيد من (القبور)، بعد ان أصبح الجيش علي قاب قوسين او ادني من إلحاق (الهزيمة النهائية) بهؤلاء المجرمين..!!
*التسجيل لم يحقق شيئاً للهالك والمليشيا غير المزيد من (الخيبة) والسخرية عليهم في اوساط الشعب، كما أنه يعبر عن الفشل واليأس من تحقيق أي مكاسب عسكرية علي الأرض، وهل اصلاً ذلك ممكن في وجود جيش السودان الأبي..؟!!….أحلم ياهالك فالحلم بالمجان..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*