مجلس السيادة ينعى الصحفي محجوب محمد صالح
كتابعات- الزرقاء
قال الله تعالى:
*{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}*
صدق الله العظيم
ينعي *رئيس وأعضاء مجلس السيادة* عند الله تعالى ، المغفور له بإذن الله فقيد الوطن وعميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح ، والذي يعد رمزاً من رموز الصحافة السودانية وقلماً وطنياً نذر حياته في خدمة القضايا الوطنية مهموماً بالشان العام مشاركاً في عدد من المنظمات الوطنية والمنابر المعنية بالشان السوداني داخل الوطن وخارجه .
يعد الأستاذ محجوب محمد صالح من الشخصيات الرائدة التي نهضت بمسيرة الصحافة السودانية وعمقت إرتباطها بالراي العام مؤسساً للصحف تارة ورئيساً لتحريرها وظل قلمه في كل تلك المحطات ملتزماً ومنحازاً للوطن وهموم المواطن لم يجف مداده الا برحيله مغفوراً له باذن الله .
ومجلس السيادة إذ ينعاه ، إنما ينعى للشعب السوداني كاتباً وصحفياً لا يشق له غبار .حيث يعد فقيد الصحافة والوطن أحد المراجع الموثقة لتاريخ الصحافة السودانية وشاهداً على عصور نهضتها وتطورها منذ فجر الحركة الوطنية .
اللهم تقبله عندك بقبول حسن وأكرم نزله وألحقه بالصالحين “إنا لله وإنا إليه راجعون”