فجعت البلاد بوفاة الفنان الكبير أبو عبيدة حسن أحد أعلام فن الطمبور بعد صراع طويل مع المرض.
و يعد الراحل من رواد التحديث و التطوير لفن الطمبور و أحد الذين أحدثوا فيه نقلة كبيرة علي مستوي التكوين ثم العزف و الأداء و المفردة ؛ حيث إشتهر بزيادة وتر علي ألة الطمبور و أول من جعلها تعمل بالكهرباء ؛ اكتسب شهرة كبيرة في جيل العمالقة محمد وردي و عثمان حسين و ساعد برنامج ساعة سمر بالإذاعة الي شهرته التي عمت الأرجاء.
و حرم الفنان الراحل من العزف لتعرضة لإصابة قطع في الأصابع و كان أبوعبيدة أحد أبرع العازفين عليها حيث تعلمها و أجادها منذ نعومة أظافره علي يد والده الفنان المعروف في تناقسي السوق بالولاية الشمالية موطن الفنان الراحل الذي ولد في العام 1952 .
قدم الراحل العديد من الأغنيات الخالدة في وجدان الشعب السوداني و تعامل مع أكبر الشعراء ؛ أبرز أغنياته ( عقد الجواهر و القلب بيريدو و من أهلنا سافرنا و نسيتنا و ما زرتنا و تبري انتي من الألم )
بوفاته تفقد الساحة الفنية بالبلاد أحد رموزها و مبتكريها الكبار ؛ و تبعث “الزرقاء” بأحر التعازي لأسرته و آله و ذوية و جماهير الشعب السوداني و تسأل الله له الرحمة و المغفرة و أن يجعل العلي القدير ماوائه الجنة مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا .