هيثم محمود يكتب : حينما قضى البرهان وطرا من قحت طلقها

الزرقاء ميديا

*هيثم محمود يكتب:*

*حينما قضى البرهان وطرا من قحت طلقها!!*

 

*ما حدث بقاعة الصداقة نهار أمس عبارة عن عملية استبدال حذاء ضيق بآخر واسع من نفس الماركة.*

*فحينما قضى البرهان وطرا من الحرية والتغيير (أ) التي هددت له الاسلاميين بطردهم من وظائف الدولة والزج بهم في السجون ومصادرة أملاكهم دون محاكمات وحينما قامت مجموعة الأربعة المبعدة بتنفيذ كل ما أراده البرهان طلقها وركب ظهر الحرية والتغيير (ب).*

*ما يدعو للحيرة هو موقف الكائن المائي المسمى حمدوك الذي قلب ظهر المجن لرفاق الأمس بكل بساطة وتحكر في قاعة الصداقة وكأن حكومته قد أنجزت ماعجزت عن إنجازه الحكومات السابقة!!.*

*الواقع يؤكد أن فشل الحكومة بسبب ضعف قدرات رئيس الوزراء وسوء اختياره لعناصر حكومته وفشله في إدارة الدولة.. واهم من يتوقع نجاح لحكومة على رأسها حمدوك نواعم من يتوقع أن قحت (٢) باستطاعتها إنقاذ البلاد.*

*على الإسلاميين عدم الإفراط في التفاؤل فالحاضنة الجديدة ريموتها عند البرهان والرجل تملق الإسلاميين حتى وصل لرتبة فريق ثم سرعان ماانقلب عليهم، البرهان يتحمل كل ماحدث لقيادات الإسلاميين من تنكيل وتعذيب وموت داخل السجون وهو المسؤول الأول عن تجاوزات لجنة التمكين وتمدد عصابة الأربعة، فرأس الدولة لا يشتكي للإعلام ولا يستنجد بالجماهير لرد اعتباره من إساءات سلك وشتيمة وجدي وهمز ولمز مناع!!.*

*الإيجابية الوحيدة لتجمع قحت (ب) بقاعة الصداقة أمس هو الحديث عن الإنتخابات وتحديد موعدها بنهاية الفترة الإنتقالية وهذا يتطلب من الأحزاب الاستعداد المبكر بالرجوع للقواعد وتعبئة الشارع للانتخابات التي كانت تستخدمها قحت (أ) كفزاعة لتخويف القطيع بأن الانتخابات ستأتي بالكيزان!!.*

*لن تتوقف حرب الحشود والحشود المضادة ولن تستكين عصابة وجدي وسلك ولن تستسلم لقرار إبعادها عن السلطة وستسخدم كل الأساليب الغير مشروعة في عرقلة الحكومة فهؤلاء العملاء لن يألوا جهدا في تأليب المجتمع الدولي ضد البلاد فقد فعلها من قبل العميل عمر قمر الدين بتأليب الكونجرس بفرض العقوبات الإقتصادية على السودان وتفاخر بها في الفضائيات.*

*البلاد مقبلة على أيام قاسية وطقس سياسي ساخن سترمي خلاله عصابة الأربعة بآخر أوراقها وربما استخدمت الحلو وعبد الواحد وعقار كآخر الأسلحة.*

Comments (0)
Add Comment