🌰ليالي الغرة 🌰 إبراهيم أحمد جمعة يكتب : 🥀سفر البلوم:(1)

🌰ليالي الغرة 🌰

إبراهيم أحمد جمعة يكتب :
🥀مراتع الرزامة :(29)

🥀سفر البلوم:(1)

 

نفتح صفحة من سفر البلوم
ونؤكد أن بواكير الصبا لعبت
دورا في الذائقة اللحنية للبلوم. وتصبح اغنيات ديار
المرامرة نموزجا للموروث المشبع بالقيم.. حيث برزت. اغنيات بتول بت البشري وسبق أن اوردنا عنها الكثير
وقصة ام بلحس نيسان ود
العوض تحمل قيمة لزمن
المحل.. وكذا اغنية حميده
بت جازم المغناة قبل الخمسينات والتي
مطلعها:
عالت بيك ام قجه
وطالت بيك
المده.
🥀ونواصل الليلة فتح صفحات في سفر البلوم
ونطرح سؤالا من أين جاءت التسمية ولما ارتبط بي
البلوم. ويبدو من الظاهر
أن الشاعر محمدحامد ادم
الذي درس بخورطقت الثانوية في دفعة العام
. 1964…….1968
🥀وتلك ايام!!!! وكان سكن بداخلية ابوسن حيث يجلس
الطالب حينها ابراهيم نايل
ايدام كرئيس للداخلية الذي
يحمل رتبة رقيب اول لانه
يقود كديد مدرسة خورطقت
الثانوية وسنين المجايلة جمعته بي عامر حماد وسليمان الدبيلو ودلدوم الختيم أشقر.
🥀ويبدو أن شاعر البلوم زامل أيضا اللواء حقوقي محمد بخيت محمود من أبناء المسيرية في خورطقت حينها. وتميز محمد حامد آدم بإصداره لصحيفة اوراق
الحائطية بمدرسة خورطقت
وكان نشطا في الجمعية الأدبية.
🥀بعد تخرجه عمل في أول وظيفة في كادر الهندي لتشغيل العطالة حينها حيث
كان وزير المالية الشريف حسين الهندي وزيرا للمالية.
وعمل ببلدية الأبيض مسجلا للبضائع الواردة عبر السكة
حديد خاصة الدقيق والسكر
وبسبب محاولة رشوتة من أحد التجار تقدم باستقالتة
والتحق بالتعليم الشعبي
🥀عمل مدرسا بمدرسة شنتوت والوفاء وكانت الأستاذة عائشة عبدالله
معلمة مع الاستاذ محمد حامد آدم.. حيث كان عبدالرحمن متعاون مع المدارس في مجال المناشط
اللاصفية ويلحن الأناشيد في أعياد الاستقلال وعيد الأم وكان اللقاء بالشاعر
محمدحامد آدم الذي كتب
اغنية البلوم كأول ثمرة للتعاون الفني مع عبدالرحمن
عبدالله في أوائل السبعينات
🥀وفي العام 1971 اعتقل شاعر البلوم نسبة لتطابق الأسماء بعد انقلاب هاشم
العطا لمدة (14) شهر
ظنا انه من كوادر الحزب
الشيوعي.
🥀ضمت مجموعة المعتقلين حينها من الابيض عكاشه حسن محمود وميرغني الفحيل والتجاني
ساكن وابشر عطية وجي بي
دكتور شيخ ادريس وهو اختصاصي نفسية معتقلا مرحلا من الخرطوم لسجن الأبيض حيث كان مرشحا لشغل منصب وزير الصحة
في حالة نجاح انقلاب هاشم
العطا. وصل إلى مطار الخرطوم ومنه إلى سجن
الابيض. وكان من ضمن المعتقلين حينها على الريح السنهوري رجل البعث الحالي
ومن المصادفة كان شقيقه
الشيخ الريح يشغل موقع مأمور سجن الابيض حينها
🥀كان بالسجن عددا من الضباط منهم زكريا ويحيى ساتي وإبراهيم كافي وتبدو
رواية ضابط السجن كواحدة. من أشهر الاعمال
التي جمعت بين شاعر البلوم
محمدحامد آدم تلك الاغنية
التي كتبت على قصاصات صندوق للسجائر لأن الورق
ممنوع.. وضابط الأمن القومي حينها ملازم أول أزهري خليل رحمة الله عليه
الذي توفي بعد وصوله لرتبة
اللواء هو الذي أخذ الاغنية
وسلمها للفنان عبدالرحمن عبدالله. ومن غرائب الحكاوي في سنة الانقلاب
كتبت ولحنت وتغنت
ويقول مطلعها:
صبرك لحظه واحده
ياضابط
السجن
ازود بنظره وارجع
انسجن
🥀ونفتح سفر البلوم ونعود لمحطات متفرقه بروفات داخلية دقنه 1969 مع رئيسها دكتور عبدالله إسماعيل صاحب اغنية بريق المزنه

باقليب الريد اقيف
وديني للبلد.
الهناااك
براقا شالع في
الخريف
🖤ونعود
🏉كسرة 🏉
ياقليب الريد شن
قولك
خلاكا وروح
زولك
صاد لحنك قاسي
كيفا بطيب
معلولك
بين الصي مجودل
مخضر يوت
مشتولك.
على الدوداب مدلي
فاج الغيم
سحابا
قماري الفرع بتقوقي
قلبا يفر
هبابا
دعاشا الطلق ريما
وفاطرا الفره
بسيما
خايف نقولا اسيما
وخدا الفوقا
رشيما.

 

استغفرالله

 

إبراهيم أحمد جمعة
الابيض
الأحد 10/10/2021

Comments (0)
Add Comment