♟️ *مابين السطور* ♟️
ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب ✍️
♨️ *شيطنة العسكر* ♨️
🔘 تظل قواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخري
قوات قومية التكوين تعني بحماية الوطن وتأمينه والحفاظ على سلامته ومكتسباته وتدفع إلى توجه الأمة الحضارى، والذود عن النظام الدستورى
والمساهمة في التعمير والتنمية للبلاد
وتدعو إلى التدين وإشاعة الأخلاق والقيم الفاضلة وتقوية روح الوحدة والولاء والمواطنة بين أفكارها
فكل منتسبي قواتنا النظامية يتغربون في بلادهم في الفيافي والصحاري والأحراش لحراسة أمن البلاد وصون عزته وكرامته من التعدي والتغول لكي يعيش المواطن في أمان وسلام واستقرار تاركين أطفالهم وأسرهم رغم ضعف رواتبهم ومخصصاتهم مقارنة بمخاطر مهامهم مقدما روحه زودا عن وطنه
قواتنا النظامية عقيدتهم (الكاكي) وهذه (البزه الشريفه) وهذه المؤسسه العريقه والحصينه التي لاتمتد إليها يد أو لسان لقدسيتها الا في زمن هذا (الهوان)
الآن وقد حشدوا رجلهم وخيلهم وخيلائهم للانقضاض على قواتنا الباسلة بدواعي الهيكله وافراغهم من ولائهم وقوميتهم تنفيذا لتوجيهات الخارج وانتجوا شعارات العداء سموما في الشارع للتقليل من شأن فرسان الوطن لتخلوا لهم الساحه ليعوثون فسادا وإفسادا
🔘 فتيقن العسكر وهم على يقين وتجارب ماثله بعد هذه التجربة المريره لهذا الشعب الصابر الفرق الشاسع مابين منهج الاسلاميين وعمالة اليسار في التقدير والاحترام لقواتنا النظامية بل والاسناد والرفد خيار من خيار وعرف الجميع المقاصد والنيات ومن هم الوطنيين المخلصين الذين يدينون بالولاء المطلق (للتراب)
ولانحتاج لكثير دليل لئلا نفسد الشرح ونستصغر الغايه بأن الإسلاميين قدموا أكثر من (ثلاثون الف شهيد) في احراش الجنوب وحدود البلاد وعرضه ليس حماية لكراسي ولاتمكين وإنما للحفاظ على وطن مهر بالدماء والأرواح
فقد (هب) الإسلاميين عندما دعاهم القائد الأعلى للقوات المسلحه لحماية الوطن من المخاطر في أطرافه وفيافيه فقد (هبوا) بالملايين يبتغون إحدى الحسنيين إما انتصار الوطن أو الشهاده ولم (يهبوا) لحماية قاطني القصور والكراسي تحت فرية (حماية الثورة)
فقيادة الإسلاميين كانو يتقدمون الصفوف وبعد أن يصلوا مواقع الأعداء يطلبون (اللحاق) بينما هؤلاء يصرخون بأن (هبوا) وهم يتوسدون النعيم ويقطنون القصور وفي برزخا من الرفاهية والمخصصات ويؤسسون للتمكين السياسي لكسب الولاء الحزبي لا الوطني
فالان سقطع القناع المقنع وتكشف ملامح الخيانه والغدر وإستبان الأمر ضحى فلن يستطيعوا طعن ظهر قواتنا المسلحه والقوات النظامية الاخري فقواتنا في حزية متراصون ومتساوون ومستمسكون بعري الوطن والدين لأن العسكر ليس لهم مطامع أو أهواء فلن ولم يستطيعوا اختراقهم لبث السموم والأحقاد بينهم بحثا للتشظي وتشرزم الوطن
🔘 فقواتنا النظامية ليس لهم عقيده سياسية ولا ولاء فكري الا لتراب هذا الوطن
فإن كنتم (أيها النشطاء ) على الوعد والعهد والصدق الوطني فتقدموا صفوف البناء والتعمير والإنتاج فدعونا من شيطنة وتمزيق قواتنا المسلحه والأعتراك في غير معترك فقد انكشف ماوراء الستار واستبان عمالتكم ونطق لسان (العقل الباطن) لديكم ودون وعليكم واذنكم بأنكم تعملون مع السفارات وتتلقون الأوامر من المخابرات العالميه ودوائر الماسونيه العالميه
انتم أقل من عقلية نشطاء سياسيين كما قال (أبي احمد) انتم تعيشون بعقلية (أركان النقاش) ولاتجيدونه ولاتهزون اركانه انتم مشروع (لممثلين) قد تحتاجون قليلا من الدروس لكي تتنافس ا مع فرقة الأصدقاء المسرحيه وفرقة فضيل الكوميديه وقد تسقطون في أول تجربه فارجعوا إلى مسارحكم لكي ترسموا البسمه في وجوههم الشعب المكلوم من خلال المسارح مالكم انتم وشأن الوطن والقوات المسلحه والقوات النظامية فقد سطر التاريخ نقطة سوداء في صحيفة وطنية بيضاء
فإذا كانت النفوس صغارا *** تعبت من مرادها الأجسام
حان الوقت بأن تخرجوا قسيمة ولائكم الخارجي لتغادرونا إلى غير رجعه فاتركوا لنا ولقواتنا النظامية قسيمتنا وهو هذا (التراب) الطاهر الذي لن يدنس مادام في قواتنا النظامية والشعب المسلم قلب ينبض وارواح تسري
فقد حان الوقت لاتخاذ خطوات وإجراءات لأعادة بوصلة الوطن (لتسع) الجميع وطن ذا رؤية وبرامج ومخلصين ولايدينون بولاءات خارجيه أو داخليه فالصحوة الان صحوة ضمير فالان اندثر الباطل وظهر الحق (الجيش كرب)