🏉وجع الحروف
إبراهيم أحمد جمعة يكتب :
🥀الاحتقان :(3)
نذر المشهد السياسي مفتوحة على كل الاحتمالات وتخطت مرحلة رتق الفتق بين الشركاء.
🥀الخناق يضيق بفعل تطاول إغلاق الشرق وتخطي الحاضنة وجهازها التنفيذي مرة أخرى في محاولتها توصيف موقف ترك بالمسنود من أطراف أخرى. لأن ادارة
الأزمة تحتاج إلى سرعة البت في اتخاذ القرار لا
التلاوم
🥀والأزمة موضوعية للغاية لأن مسألة تكوين المسارات كانت تحمل في جوفها عناصر التأزيم الحالي.. عجز
الحكومة وحوجتها لرافعة تجنبها الضغط الشعبي جعلها
توافق على اتفاق جوبا بشكله الباهت الذي يشكل قنابل وفخاخ مستقبلية يمكنها أن تقود المشهد لطريق مسدود
🥀والملاحظة في الوضع المشوه لقيام إقليم دارفور وإقليم النيل الأزرق كوضع شاذ في إطار شكل الحكم
استبق قيام مؤتمر الحكم والإدارة. مما خلق تباين
في السلطات وفي شكل البرتوكولات الضباطة لمستويات الحكم
🥀الأمر الذي سيفتح الف باب للخروج على السلطة المركزية وما أحداث الشرق الا عنوان لضجيج المسارات
وأخطأ الساسة ومتخذي القرار الأمر يطرح أسئلة
جوهرية القوى السياسية
رغم معارضتها للإنقاذ هل
كانت تفتقر للرؤية السياسية
للحكم والادارة؟؟؟
🥀ثلاث سنوات مرت علي التغيير ولم نرى نضجا سياسيا ولا افقا للإدارة
ولا رؤية وطنية للنهوض الشامل بالوطن بل وصل الوضع بفعل التصرفات الطائشة لهواة الاستعراض الإعلامي أن دخل الوطن في. أعمق أزمة بين شركاء
المرحلة الانتقالية واصبح المطلب الذي يحرك الشارع. رغيف الخبز وانعدامه
🥀تمظهرات الازمة من الإضرابات الفئوية أستاذة المدارس والجامعات والاعتراض على ضعف التنمية ببعض المناطق وتجاوز البعض لصلاحياته الممنوعة له ليطلق أسوأ المظالم في عهد الحكومة
الانتقالية عبر تجاوز منظومة
العدل ليسود التشفي بديلا
مما أفرغ شعارات الثورة من مضامينها وجعل من لجنة إزالة التمكين أداة للبطش بالخصوم.؟؟؟
🥀متغيرات السوق بفعل طول فترة إغلاق الشرق تضيق الخناق على الحكومة
المركزية وحاضنتها السياسية ومحاولة الاستنجاد بالامريكيين ودول
الترويكا ستتهاوي بفعل ثورة
الجياع التي تلوح نذرها
والسؤال هل سيكون رغيف الخبز والضائقة الاقتصادية
سببا في تهاوي حكومة الفترة الانتقالية؟؟؟ وهل سيعود المتكالبون على الوظيفة والمصالح من حملة
الجوازات الأجنبية إدراجه؟؟؟
ام سيبقى الفاشلون عبرة
للتاريخ ورمزية على فشل
الأحزاب في تولي المسئولية
الوطنية!!!
🥀ومنطق الأحداث يجعل أخطأ الحاضنة وكوادر التمكين سببا في تازيم المشهد وسماع دوي السقوط
ويجعل العملية الحسابية معقدة لأن الرهان على الخارج يصبح كما يلبس جلد
ابوشوك
🏉كسرة 🏉
الحج شرقا إلى ديار الناظر
ترك عبر العباءة الحزبية
للغريمين تصبح دلالة الخوف
من فقدان مناطق النفوذ
التقليدي.. ولكن هل يتذكر
الاتحاديون وعد بامكار؟؟؟
استغفرالله
إبراهيم أحمد جمعة
الابيض