*هيثم محمود يكتب:
خطاب قحت ونظارة العسكر!!
*تقول الطرفة كان لأحدهم جارة تاتيه حاملة (جواب) خطاب أتاها من شقيقها المغترب بدول الخليج ليقرأه لها.*
*فيقول لها الجار أن نظارته في الأوضة فيذهبا معا للأوضة المطرفة ويمكثا نصف ساعة بعدها تخرج الجارة فرحانة ومبسوطة أربعين قيراط، وفي كل أسبوع تأتي بجواب آخر من شقيقها للجار الذي دوما ما ينسى نظارته في الأوضه!!.*
*بعد أن كبرنا عرفنا بأن الجارة وحيدة ليس لديها شقيق بالأصل دعك من أن يكون مغتربا وأن الجار أميا لا يعرف الكتابة ولا القراءة!!.*
*قصة الجارة مثل قصة قحت تماما شاركت في إعتصام القيادة العامة وشجعت العسكر على استلام السلطة، بعدها اتفقت معهم على فض الإعتصام ووقعت مع العسكر وثيقة دستورية تقاسمت معهم بموجبها السلطة واتفقت مع العسكر في كل صغيرة وكبيرة حتى في قرارات الاعتقال والرفد والمصادرة.*
*في كل اسبوع كانت لجنة التمكين تذهب بخطابها للقيادة العامة وتقابل العسكر للقراءة ويعود بعدها وجدي صالح منتشيا ومستمتعا لممارسة حركاته البهلوانية والتأكيد على بل الكيزان!!.*
*طلق العسكر قحت (أ) بعد أن قرأوا لها كل الخطابات (قلبة وعدلة) وكانت في كل مرة تخرج مبسوطة جدا ومستمتعة بالشراكة الممتعة حتى بطرت ونشزت قحت وتنكرت للعسكر ولسعتهم بلسان العاهرة المعروف بطوله وبذاءته والآن في طريقها للطلاق.*
*العسكر اكملوا مراسم زواجهم من قحت (ب) والتي لن يكون مصيرها بأفضل من شقيقتها إن لم تحافظ على الشراكة الزوجية والإنحناء الاسبوعي.*
*كبر الشعب واكتشف أن قحت كتلك الجارة تماما ليس لديها (جواب) ولا برنامج سياسي وأن الجار صاحب النظارة كالعسكر تماما لا يجيد القراءة ولا الكتابة ولكنه بدهائه وخبثه دوما مايترك نظارته داخل الأوضة!!.*